-پاسخ آیت الله سیستانی درباره لباس مشکی در محرم وصفر
-پاسخ آیت الله خامنه ای درباره افطار کردن با تربت امام حسین علیه السلام
-دست زدن همراه با شادي و خواندن و ذكر صلوات بر پيامبر اكرم و آل او(ص) درجشن هايي كه به مناسبت ايام ولادت ائمه(ص) و اعياد وحدت و مبعث برگزار مي شود چه حكمي دارد؟ اگر اين جشن ها در مكانهاي عبادت مانند مسجد و نمازخانه هاي ادارات و يا حسينيه ها برگزارشوند، حكم آنها چيست؟
-پاسخ آیت الله شبیری زنجانی درباره جشن عروسی در ماه محرم وصفر
-پاسخ آیت الله مکارم شیرازی درباره اصلاح و آرایش در ماه های محرم و صفر
-پاسخ آیت الله روحانی درباره جنگ عایشه با امیرالمؤمنین (علیه السلام) از همه گناهان بدتر بود
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز روز عید غدیر
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز عید غدیر
-پاسخ آیت الله حکیم در باره افضل بودن حضرت علی علیه السلام از بقیه ائمه وپیامبران
-پاسخ آیت الله وحید خراسانی درباره سیگار کشیدن در ماه رمضان

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

  کد مطلب:5122 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:2

1 ـ ماذا يكون ردنا علي من يقول بأن الشيعة تختلف عن بقية المذاهب في الصلاة حيث أن الشيعة يسبلون وغيرهم يكتف أو يشبك اليدين عند القيام.
2 ـ وكيف يكون ردنا عليهم بعدم ذكر آمين عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة.
3 ـ لماذا أكثر المذاهب يقومون بقراءة الفاتحة في جميع الركعات. بينما المذهب الجعفري يكتفي بقراءتها في الأولي والثانية فقط ويقول السبحانية في بقية الركعات.
نرجو توضيح هذه المسائل بالدليل من الكتاب والسنة كلما أمكن؟ وإفادتنا من أين أتت هذه الاختلافات؟
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري : بسم الله الرحمن الرحيم
نقول نحن المسلمون كما ينبئ ويشهد هذا الاسم لا مناص لنا ومفروض علينا ان نكون سلماً وطوعاً لكتاب الله ومنهاجنا سنة رسول الله صلي الله عليه وآله كما نص عليه الكتاب الحكيم في قوله عزّ من قائل (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) وقوله (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) و قوله تعالي (ولكم في رسول الله اُسوة حسنة) الي غير ذلك من الآيات البينات.
ونحن الشيعة حسب ما تعرفها قواميس اللغات وقبلها صحيح الآثار والعديد من الروايات هي التي تتبع علياً عليه السلام والائمّة المعصومين من أهل بيته وتسير علي سيرتهم ونتبع منهجهم ونأخذ أقوالهم ولا نتخطي عنهم لانهم عدل الكتاب آخذين بقول الرسول صلي الله عليه وآله عاملين بامره حيث قال أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي والعشرات بل المئات من أمثالها من النصوص الصحيحة الصريحة والادلّة الثابتة القاطعة لا نتخلف عنهم قيد شعرة كما هم لا يتخلفون عن الكتاب وعن قول الرسول صلي الله عليه وآله مثقال ذرة لا يتركون الا ما تركه الرسول ولا يقولون الا ما قاله عليه السلام وأهل البيت أدري بما في البيت .
وأما أخواننا أهل السنة فهم لا يلتزمون باتباع نفس الرسول صلي الله عليه وآله بل يرفضون صريح الكتاب العزيز فهم لا يعتبرون الكتاب والسنة مصدر التشريع والافتاء بل يثبتون لاعلامهم الخلفاء في قبال قوله أحكاماً وأقوالا وآراء وكأنهم للرسول صلي الله عليه وآله شركاء وقد اشترطوا في قبول الخلافة لعلي أمير المؤمنين عليه السلام في الشوري العمل بسيرة الشيخين زيادة علي العمل بالكتاب والسنة وبرفضه للزيادة فقط نقلوا الخلافة الي عثمان وهذا شيء ما أنزل الله به من سلطان وليس لهم عليه دليل ولا برهان بل يخالفه ويرفضه كل عقل سليم وصريح آيات القرآن وهذا هو نقطة الخلاف ورمز الاختلاف والسبب في عدم الوفاق والائتلاف بيننا وبينهم .
وهذه أحدي الموارد فالصلوات المفروضة ما عدا المندوبة التي كان الرسول صلي الله عليه وآله يصليها في مواقيتها الخمسة بمنظر ومرأي من كل مسلم وكافر ومؤمن ومنافق في كل حياته كان يسبل ويرسل يديه وقال صلي الله عليه وآله صلوا كما رأيتموني اُصلي متفق عليه هذا الحديث وذكره البخاري ج 1 ص 162 ورواها أصحاب السنن فلا اشكال في صحة الصلاة مع الاسبال وجوازه مجمع عليه عندهم بل عند مالك الاسبال أحب اليه والعمل بالمتفق عليه يوجب اليقين بخلاف العمل بالمختلف فيه .
نعم في صحيح البخاري رواية مرفوعة تقول كنا نؤمر بالتكتف بالصلاة لكن من الآمر وفي أي زمان ولأي سبب فهو مجهول غير معلوم بل نفس الأمر شاهد علي أنه أمر طاريً وحادث لم يكن في عصر الرسول والا فلا يحتاج الي الامر به ورؤيت صلاته كانت كافية عن الامر به فاذا هو أمر مستحدث بعد الرسول فيكون بدعة ولا يجوز العمل بها لكنهم يجعلونه من المندوب ويلتزمون به وهناك علي الالسن له سبب معروف ومشهور ويؤيده ما فيٌ رواياتنا من قول الامام الباقر عليه السلام لا تكفر انما هو من صنع المجوس .
وكلمة آمين تكون من كلام الآدميين يحرم في الصلاة ذكرها وتبطل بها عندنا لقوله عليه السلام ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الآدميين والتأمين من كلامهم وقال عليه السلام انما الصلاة تسبيح وتكبير وقرائة قرآن وكلمة انما هي للحصر صحيح مسلم ج1 ص381 وغيرها ولان جماعة من الصحابة نقلوا صفة صلاة رسول الله صلي الله عليه وآله منهم أبو حميد الساعدي قال انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلي الله عليه وآله قالوا له صف لنا فوصف الي أن قال ثم قرأ ثم كبر ولم يذكر عنه آمين سنن أبي داود ج1 ص194 .
وقال الصادق عليه السلام في الصحيح لجميل اذا كنت خلف امام فقرأ الحمد وفرغ منها فقل أنت الحمد لله رب العالمين . ولا تقل آمين .
واطبق الجمهور علي الاستحباب لقول أبي هريرة ان رسول الله قال اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين ونمنع صحة الرواية فان عمر الخليفة شهد عليه بانه عدو الله وعدو المسلمين وحكم عليه بالخيانة طبقات ابن سعد ج4 ص335 الفائق للزمخشري ج1 ص102 ومثل هذا لا يسكن الي روايته ولان ذلك من القضايا الشهيرة التي يعم بها البلوي فيستحيل انفراد أبي هريرة بنقلها وقد سجل التاريخ وأصحاب الآثار عنه طامات وفي كتاب شيخ المغيرة أبي هريرة لمحمود أبو رية غني وكفاية .
قرائة الفاتحة متعينة في الاوليين من كل صلاة ولا تجب عينا في ثالثة المغرب والاخريين من الرباعيات بل يتخير بينها وبين التسبيح عند علمائنا أجمع لان علياً عليه السلام قال اقرأ في الاوليين وسبح في الاخريين مصنف ابن أبي شيبة ج1 ص372 وفي رواياتنا قال الامام الباقر عليه السلام وقد سأله زرارة عما يجزي من القول في الركعتين الاخريين ان يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر وبه قال أحمد بن حنبل في رواية وقال الشافعي وأحمد في رواية تجب الفاتحة في كل الركعات لان النبي صلي الله عليه وآله قرأ في الاخريين من الظهر بام الكتاب ونحن نقول بكفايته وقرائته عليه السلام لا تثبت تعينه .
ولأبي حنيفة قول بعدم وجوب شيء وجواز السكوت له في الاخريين اذا قرأ في الاوليين وهذا ينافي ويعارض ما ثبت عنه عليه السلام من قوله لا صلاة الا بفاتحة الكتاب وكذا قرائته في الاخريين خاصة كما استدل به الشافعي البخاري ج1 ص 917 مسلم ج1 ص333 وغيرها .
نعم ذكر ابن خلدون في مقدمته ان أبا حنيفة لم يصح عنده من أحاديث الرسول عليه وآله السلام غير سبعة عشر حديث فياتري كيف كان يفتي في حكم الله الحلال والحرام من كتب الفقه من الطهارات الثلاث الي آخر الديات ولا غرو ولا عجب منه فانه كان يقدم القياس والاستحسان علي الاحاديث والنصوص وقوله قال الرسول صلي الله عليه وآله وأقول انا مشهور ومذكور راجع ترجمته في ج 13 تاريخ الخطب وغيره .

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.